للذين اتهموا رجل التعليم بعشق الراحة

الذين تفننوا في تعذيب اللغة بمناسبة مطلب تمديد عطلة عيد الأضحى ، بل اتهموا رجال التعليم (و أنا واحد من الذين قضوا 21 سنة بالبادية و لا زلت) بعشق الراحة و أننا "عاد دخلنا من العطلة" بل هناك من قارن و ظيفتنا بالوظائف الأخرى، أقول أن العطلة بمناسبة عيد الأضحى هي فرصة لتجديد صلة الرحم و التواصل علما أن نساء و رجال التعليم يشكلون أعلى نسبة من الموظفين ، كما أن العطلة تستفيد منها شرائح كبيرة بطرق غير مباشرة ،فتعطل الدراسة يعني استفادة التلاميذ أيضا لتكون لمة العائلة و فرحة الجميع كبيرة ، كما أن مطلبنا كان بمبدإ التعويض. لكل الذين شككوا في أداء وظيفتنا ، لا تنسوا أن فلذات أكبادنا يدرسون بنفس مؤسسات المملكة
محمد أوالجمعا.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق