وأكدت مصادر مطلعة أن أسئلة التحقيق حاصرت الأستاذ بعد إطلاعه على الرسالة الهاتفية الغرامية التي كتبها ساعات بعد عراكه مع والد التلميذة في الشارع العام بعد ضبطه رفقة ابنته المزدادة في 4 فبراير 1996. وأوضحت المصادر ذاتها أنه مباشرة بعد تنامي شكوك والد التلميذة في جاره بدأ يقتفي خطوات ابنته ويراقبها إلى أن ضبطها مع الأستاذ، ليدخل معه في عراك في الشارع العام، ومباشرة بعد ذلك بعث الأستاذ إلى التلميذة رسالة هاتفية يشتكي فيها مما أقدم عليه الأب ويقسم لها بأنه يحبها.
وكان والد التلميذة قد راسل كلا من وزارة التربية الوطنية ومصالحها الجهوية والإقليمية، كما طلب مساندة الجمعيات الحقوقية وجمعيات حماية الأطفال، في الوقت الذي يترقب فيه الرأي العام المحلي ما ستسفر عنه جلسات محاكمة الأستاذ التي ستنطلق الخميس المقبل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق